تشييع جثمانَي شهيدين في الحسكة
شيّعت مكونات مدينة الحسكة وريفها جثماني شهيدين من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية شمال الحسكة.--
شيّعت مكونات مدينة الحسكة وريفها جثماني شهيدين من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية شمال الحسكة.--
نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة، اليوم، مراسم تشييع للشهيدين، مقاتل قوات سوريا الديمقراطية طارق حسين (آزاد دير الزور)، الذي استشهد أثناء التصدي لهجمات الاحتلال التركي على منطقة قرقوزاق في 22 كانون الثاني الجاري، وعضو قوى الأمن الداخلي محمد خلف الذي استشهد في 23 كانون الثاني أثناء تأديته مهامه في مدينة الدرباسية.
وشارك في مراسم التشييع المئات من مكونات المدينة، إلى جانب أعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والحركات النسائية.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء، نجاح حواس كلمة أكدت فيها أن الشهداء الذين يقدمون حياتهم في سبيل أرضهم ووطنهم يعطون درساً في حب الوطن والتضحية.
مضيفة: "شهادة كل شهيد تُعزز إرادتنا وتؤكد أن مكونات إقليم شمال وشرق سوريا عاشقة للمقاومة، ولن تنكسر عزيمتها حتى تحرير آخر شبر من أرضنا".
ومن جانبها، تحدثت عضوة قوى الأمن الداخلي -المرأة، ديالى كلش وأشادت بمناقب الشهيدين طارق حسين ومحمد خلف، قائلة: "عرف الشهيدان بأخلاقهما الحسنة منذ بداية انضمامهما إلى القوات العسكرية والأمنية، وقد كرّسا حياتهما في سبيل الحرية والسلام لجميع مكونات المنطقة".
وشددت على التزامهم بالسير على خطا الشهداء ومواصلة النضال من أجل حماية المنطقة وأهلها.
وانتهت المراسم بقراءة وثيقتي الشهيدين طارق حسين ومحمد خلف، وتسليمهما إلى ذويهما، ليوارى جثماناهما الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".